تلعب الكلى دورًا حيويًا في تنقية الدم من السموم والأملاح والمعادن الضارة، فضلا عن دورها الفعال في معادلة حموضة الدم، والحفاظ على ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى مساهمتها في إنتاج الهيموجلوبين المسئول عن نقل الأكسجين إلى جميع الخلايا والأنسجة، ولكن هناك العديد من العادات التي يتبعها البعض تؤثر عليها سلبيًا، وتهددها بالفشل.
وهناك عادات خاطئة تؤثر سلبًا على صحة الكلى،وفقًا لموقعي “Healthline” و”Webmd”.
1- الإفراط في تناول البروتين
رغم الفوائد التي يقدمها البروتين لصحة الجسم، مثل بناء وتقوية العضلات، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى ارتفاع وظائف الكلى، ومن ثم الإصابة بالفشل الكلوى.
لذا من الأفضل أن يتم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين بكميات معتدلة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، دون التعرض لأضراره.
2- الإكثار من الملح
احتباس السوائل بالجسم وارتفاع ضغط الدم الناتجان عن الإفراط في الملح، يرجع سبب الإصابة بهما إلى عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه.
وتناول الأطعمة المملحة بكميات كبيرة، قد يؤدي أيضًا إلى ضيق الشرايين، ومع نقص التروية الدموية الواصلة للكلى، قد تتعرض خلاياها للتلف.
3- التدخين
لا يضر التدخين بصحة القلب والرئتين فقط، بل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض الكلوية، لأن انسداد الشرايين الناتج عن ترسب المواد الكيميائية الموجودة في التبغ بداخلها، يمنع الدم من التدفق إلى جميع أنحاء الجسم، ولا سيما الكلى.
4- تناول المشروبات الغازية
اللون الداكن الذي تتميز به بعض المشروبات الغازية، يرجع إلى محتواها العالي من الفسفور، وهو من المعادن التي تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الكلى.
وتحتوي المشروبات الغازية أيضًا على تركيزات عالية من أملاح اليوريك أسيد، التي تؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى، إذا ارتفعت نسبتها بالجسم عن الحد المسموح به.
5- إهمال شرب الماء
تحتاج الكلى إلى شرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء، موزعين على مدار اليوم، لكي تتمكن من القيام بوظائفها الحيوية على النحو المطلوب.
وإذا لم يهتم الشخص بتناول هذه الكمية من المياه يوميًا، قد يصاب مستقبلًا بالفشل الكلوي، نتيجة لارتفاع نسبة الأملاح والمعادن والسموم بالجسم، ومن أعراضه “قلة حجم البول والغثيان والقيء وفقدان الشهية واحتباس السوائل بالجسم”.
6- تناول المسكنات بشكل عشوائي
تعتبر المسكنات من الأدوية التي تقلل من قدرة الكلى على القيام بوظائفها الحيوية، خاصةً إذا تم الحصول عليها بجرعات كبيرة، لأنها تتسبب في انخفاض مادة البروستاجلاندين التي يفرزها الجسم طبيعيًا لتسكين الألم، والمسئولة أيضًا عن تحسين التروية الدموية الواصلة لجسم أعضاء الجسم، عن طريق توسيع الشرايين، لاستيعاب أكبر قدر من الدم المؤكسج.
7- التمرينات الشاقة
لا خلاف على أن الرياضة من العادات المفيدة لصحة الجسم، ولكن ممارسة التمارين الشاقة لفترات طويلة قد تؤدي إلى انحلال الربيدات الإجهادي، وهي حالة تتحلل فيها الأنسجة العضلية التالفة بسرعة كبيرة، وعند وصول مخلفات هذه العملية إلى الكلى عبر مجرى الدم، قد تصيبها بالفشل الكلوي.
