قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: سنَّ لنا سيدنا رسولُ ﷺ الله صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَة». [أخرجه النسائي].
وأضاف الأزهر، كما يُستحب صيام يوم التاسع من محرم مع عاشوراء؛ لقول سيدنا المصطفى ﷺ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» [أخرجه مسلم.
وأوضح المركز أن صيام يوم عاشوراء جاء على ثلاث مراتب: إفراد يوم عاشوراء بالصوم، صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده، صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.