منحت الولايات المتحدة مساعدات مالية لإسرائيل قدرها 3.8 مليار دولار، تخصص أغلبها للأغراض العسكرية وذلك في العام الماضي كجزء من التزام سنوي طويل الأمد وضعته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ويأتي هذا الدعم كجزء من اتفاق وقعه أوباما عام 2016، يمنح إسرائيل حزمة مساعدات قيمتها 38 مليار دولار خلال عقد كامل ما بين 2017 و2028.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تساؤلات من عدد من أعضاء حزبه الديمقراطي عن حجم المساعدات التي ترسلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ووفقا لتقرير نشره موقع «بي بي سي»، فإن السيناتور بيرني ساندرز، قال إن الولايات المتحدة عليها «إمعان النظر» في طريقة إنفاق هذه المساعدات.
واشترت إسرائيل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-35، والتي يمكن استخدامها في هجمات صاروخية، وما زالت إسرائيل تنتظر تسليم 27 طائرة منها. وتبلغ قيمة الواحدة منها نحو 100مليون دولار، كما اشترت إسرائيل العام الماضي 8 طائرات بوينج من طراز كي سي-46 ايه «بيغاسوس»، في صفقة تبلغ قيمتها 2.4 مليار دولار. وهي طائرات قادرة على تزويد طائرات أخرى (مثل إف-35) بالوقود وهي في الجو.
واستُخدمت 500 مليون من قيمة المساعدات في النظم الدفاعية المضادة للصواريخ. وكان من بينها استثمارات في نظام القبة الحديدية وغيره من نظم اعتراض الصواريخ.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن ضغوطا من بعض أعضاء الحزب الديمقراطي، ومن بينهم رشيدة طليب (يسار)، بشأن الدعم المقدم لإسرائيل.
