تحدث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن الخلافات بين دولتي أثيوبيا والسودان حول إقليم الفشقة الحدودي، فذكر أنه تاريخيًا فأن هناك حدود مخططة متفق عليها في عام 1902 بين بريطانيا التي كانت مهيمنة على السودان ومصر وقتها وبين أثيوبيا، ربما لم تُخطط بعلامات، لكن كانت معروفة للجميع وقتها بأن إقليم الفشقة سوداني.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال حواره في برنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، الذي يُعرض على شاشة «CBC»، من العاصمة الفرنسية باريس، أن أثيوبا كانت معترفة على مدى قرن أن هذا الإقليم سوداني، ولكن كان يتقدم المزارعين الأثيوبيين ويدخلوا داخل هذه الأراضي، ويجب أن توضع الأمور في نصابها الصحيح.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن السلطة السودانية واضحة جدًا في هذا الأمر، كما أن مصر تدعم الخرطوم في ذلك، كذلك الجامعة العربية داعمة تمامًا في هذا الشق من الأزمة لصالح السودان.