قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس جو بايدن “لا يزال ملتزما” بالضغط من أجل تحقيق مستقل في هجوم يناير على مبنى الكابيتول، بعد أن منع الجمهوريون في مجلس الشيوخ التشريع الذي كان سيشكل لجنة من الحزبين للتحقيق في الهجوم.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي الرئاسية كارين جان بيير للصحفيين: “لقد كان الرئيس واضحًا في أن الأحداث التي وقعت في السادس من يناير تحتاج إلى تحقيق مستقل وكامل .. ولا يزال ملتزماً بذلك وسنواصل العمل مع الكونجرس لإيجاد طريق للمضي قدمًا لضمان حدوث ذلك.”
واتهمت جان بيير الجمهوريين في مجلس الشيوخ بالفشل في الدفاع عن الدستور بالتصويت على عرقلة التشريع، وانشق ستة من الجمهوريين عن بقية الحزب للتصويت لصالح دفع التشريع.
ولم تقل جان بيير ما إذا كان بايدن سيتطلع إلى تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في الهجوم الذي اقتحم فيه حشد من أنصار ترامب مبنى الكابيتول ، لكنها أكد أنه يريد أن تكون المجموعة من الحزبين.
صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 54 صوتا مقابل 35 صوتا على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب في وقت سابق يوم الجمعة ، وهو أقل من 10 أصوات الجمهوريين اللازمة للتغلب على التعطيل التشريعي.
كان مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب سيشكل لجنة من 10 أعضاء تتمتع بصلاحية تعيين أعضاء منقسمين بين الحزبين ، على غرار اللجنة التي تم تشكيلها بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وفي حديثه للصحفيين خلال رحلة إلى أوهايو يوم الخميس ، أعرب بايدن عن استيائه من قيام الجمهوريين بالتخطيط لمنع التشريع.
قال بايدن خلال توقف مفاجئ لتناول الآيس كريم في كليفلاند: “لا أستطيع أن أتخيل أي شخص يصوت ضد إنشاء لجنة بشأن أكبر هجوم منذ الحرب الأهلية في مبنى الكابيتول”.
