أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن “الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة للدفاع عن نفسها مثل مسيرات متطورة وصواريخ جافلين وغيرها، كما سنحاسب المتورطين عن الجرائم في بوتشا الأوكرانية”.
وقال الرئيس بايدن – في مؤتمر صحفي أوردته قناة “الحرة” الأمريكية مساء اليوم الأربعاء – إنه سيوقع أمر تنفيذي يحظر أي استثمارات أمريكية في روسيا وسنزيد من عزلتها، مشيرًا إلى أن العقوبات الأمريكية شملت أكثر من 600 شركة روسية.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية أكثر على روسيا وستزيد من عزلتها، معتبرًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في تحقيق أهدافه في أوكرانيا والجيش الأوكراني يقاتل بنجاح، مؤكدًا أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا وفوريا نتيجة أفعالها في بوتشا.
وأضاف “اليوم سنقف جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، وسنعلن عن حزمة جديدة من العقوبات المدمرة ضد روسيا”.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن على قناعة، بأن حربا بين الولايات المتحدة وروسيا “ليست من مصلحة” واشنطن.
وقالت بساكي خلال مؤتمر صحفي لها: “أعتقد أن أهداف الرئيس وواجباته تتمثل في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الولايات المتحدة والأمن القومي الأمريكي والشعب الأمريكي”.
وتابعت: “وهي لا تكمن في إطلاق الحرب مع روسيا، بل في بذل كل ما في وسعنا من أجل محاسبتها ودعم الجهود اللازمة على الصعيد الدولي، وتقديم المساعدات العسكرية والأمنية للأوكرانيين والسلطات الأوكرانية”.
وأكدت أن “هذا هو ما نعمل عليه.. لكن حربا مع روسيا لا تصب في مصلحتنا، مصلحة الأمريكيين”.
وجاء ذلك ردا على سؤال حول إمكانية تدخل واشنطن عسكريا في الأحداث بأوكرانيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية هناك.
