قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الاعتقاد أن تجديد الخطاب الدينى ممكن أن يتحقق خلال عام أو أكثر لأننا نتعامل مع بشر وهناك اختلافات فى التعامل مع فئات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن النقطة المضيئة أن الـ7 سنوات الماضية كانت هناك تجربة عملية وخرجنا بدروس ولم يتم وضعها بأيدٍ مخططة.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج “التاسعة ” المذاع على التليفزيون المصري اليوم الأربعاء، أن الحالة التي تشكلت عام 2011 والتى دفعتها مصر من أبنائها ومدخراتها مما شكل حالة واعية لدى الشعب المصري.
وأوضح: “ربنا هو من عمل الدين والدين قابل للتشكيل والتطوير”، منوها بأن العبادات والصلاة لن تتغير، ولكن التحضر والفهم هو الذي يتغير ولا بد من وجود فهم ووعى.
وتابع: “الثوابت المتواجدة في الدين لن تتغير ولكن هناك أشياء لا بد من تطويرها وتغييرها، لأننا نظلم الدين بهذا الفهم الخاطئ”.
وقال: “الدين الإسلامى لن يضيع.. أخذنا ثوابت ثقافة من عام 1000 عام وطبقناها على عصرنا.. وذلك يعد ظلمًا للدين بدون قصد”.