بقلم د.حسين بسيوني
ناشد مجموعه من ابنائنا من ذوى الهمم المتفوقون علميا سياده الرئيس للسماح لهم للألتحاق بمعهد الفنون التطبيقيه حيث انه لايسمح لهم الا ببعض الكليات التى تدفن مواهبهم .
كان على رئسهم البطل المصرى السباح محمد الحسينى هذا الشاب المصرى الأصيل من متحدى متلازمه دون الذى اثبت نفسه هو وزملائه علميا ورياضيا فالشاب محمد الحسينى تفوق فى الثانويه العامه بمجموع 97.25 % وايضا حاصل على العديد من الميداليات الدوليه فى السباحه وصاحب المحاوله الأكبر فى عبور المانش
وفى حوار خاص مع السيد الحسينى الكارم والد البطل والفنان محمد الحسينى تحدث معنا بقلب مفتوح .
إن نجله و8 آخرين من أصدقائه من ذوي الاحتياجات الخاصة تخرجوا من الثانوية العامة بنظام الدمج، وجميعهم حصلوا على مجموع أعلى من 90%
واضاف ان الطلبة كانوا يلتحقوا بكورس أثناء إجازة الصيف خلال الدراسة بالثانوية العامة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، بناء على بروتوكول بين المعهد والمدرسة، للسماح للطلبة بقضاء العطلة الصيفية في معامل وورش المعهد، مشيرا إلي أنه تم تخصص الطلبة في مجالات متعددة منها الطباعة على المنسوجات والأعمال اليدوية والخزف وغيره
وتابع: الكليات الأدبية لا تليق بطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، معقبًا: “لما يتخرجوا من حقوق وأداب وتجارة هيعملوا إيه، ولكن دراستهم بالمعهد مع براعتهم في الأعمال اليدوية تمكنهم من اعتمادهم على أنفسهم اقتصاديًا حيث يمكنهم العمل حتى بمنازلهم مع تخفيف حملهم عن كاهل الدولة، مضيفًُا: “ربنا رزقنا برئيس الجمهورية وحط قوانين وسن سنن لذوي الاحتياجات الخاصة، مين عنده استعداد أن يأخذ ولد بكالوريوس تجارة من ذوي الاحتياجات الخاصة يشغله
وأوضح والد الطالب المتفوق محمد الحسيني من ذوي الهمم، أن المعهد العالي للفنون التطبيقية لا يمانع من التحاق الطلاب بالمعهد بشرط أن يكونوا خريجي شعبة علمي، وهذا تفاجئنا به بعد انتهاء الثانوية العامة، مناشدًا الرئيس السيسي ورئيس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، بالسماح للطلاب بالالتحاق بالمعهد لبراعتهم الفائقة في الأعمال اليدوية، دون النظر للشعبة والمجموعة كاستثناء لهؤلاء الطلاب
وأكد، أن هناك اهتمام شديد بذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام 2018، ويبلغ عددهم حوالي 14 مليون حالة، مشددًا على أن ما يقرب من نصف الشعب المصري لديه حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعانوا لتعليم وتربية أبنائهم، مطالبًا الدولة بإعطاء فرصة لهؤلاء الطلبة لتحقيق حلمهم، معقبًا: “هما متفقين بعد تخرجهم من الجامعة هيعملوا مشروع معرض للأشغال اليدوية
ووقفت الكلمات والمشاعر عن التعبير عندما اطلقها صراحتا ان من يتولى الرعايه الكامله طوال العام هى الاسره وليست الهيئات المعنيه بهم فالهيئات تأتى فقط قبل البطولات الرياضيه أو الأحداث الدوليه بخمسه عشر يوما فقط لأعدادهم ودخولهم البطوله أمل باقى العام فالتكلفه كلها تقع على عاتق الأسره المصريه
أشار السيد الحسنى الكارم والد محمد ان هناك جريده (إراده ) الإمراتيه التى اشارات فى صفحاتها عن البطل وزملائه وانجازاتهم وهى ليست مصريه مبديا حزنه على قله الأهتمام بفئه هى الأهم فى المجتمع ككل ويقتصر الأهتمام فقط على الشو الذى يأتى وقت الأحداث والأحتفالات المهمه . متمنيا لفته أنسانيه ومطالبا بحقوق هذه الفئه التى تستحق رعايه أكبر ليس عطفا أنما من مبدأ الحق الأصيل مثلهم مثل أى مواطن مصرى لديه حقوق وعليه ايضا واجبات .
وبقلب حزين تكلم عن عرض جاء الى البطل محمد للبقاء فى روسيا ورعايته هناك ولكن محمد ووالده رفضوا وفضلوا البقاء هنا فى مصر
نناشد السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهوريه / والسيد وزير التعلبم العالى لتحقيق هذا الحلم
ويبقى السؤال هل ستسعى الدوله المصريه فى تحقيق مطالب الطلاب المتفوقين فى تحقيق حلم الألتحاق بمعهد الفنون التطبيقيه ؟
