(بقلم /هان بينج
الوزير المفوض التجارى لسفارة الصين بالقاهرة )
المنتجات الطبية الصينية تدعم مكافحة العالم ضد COVID-19
من خلال مراقبة الجودة والصداقة الحقيقية مع انتشار COVID-19 ،
حيث
يعاني المزيد والمزيد من البلدان من نقص في الإمدادات الطبية. في الوقت الحاضر ، قدمت أكثر من 100 دولة ومنطقة ومنظمة دولية احتياجات الإمدادات الطبية إلى الصين. لن ينسى الشعب الصيني أن المجتمع الدولي ، بما في ذلك مصر ، قدم لنا دعمًا ومساعدة قيّمين في أصعب الأوقات لمحاربة COVID-19. قال الرئيس شي جين بينغ إن الصين دول
يفهم الامتنان. بعد تحقيق النجاح الأولي في مكافحة الأوبئة المحلية ، تدرك الصين الصعوبات التي تواجهها البلدان الأخرى وتبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة. لا تزال الصين تواجه ضغوطًا شديدة لانتعاش الوباء ، لكن الشركات الصينية تبذل جهودًا مضنية ، تعمل ليلًا ونهارًا لإنتاج منتجات طبية لتزويد جبهة القتال في البلدان في جميع أنحاء العالم. يجسد هذا القانون بشكل كامل دور الصين كدولة مسؤولة ، كما أنه مليء بالصداقة المتبادلة والصادقة بين الشعب الصيني.
تعلق الصين دائما أهمية كبيرة على جودة المنتجات المصدرة. في الآونة الأخيرة ، شككت بعض البلدان في جودة المواد المضادة للوباء في الصين. بعد التحقيق ، تم توضيح العديد من الحالات رسميا. اتخذت الصين تدابير لتعزيز مراقبة جودة الصادرات من المنتجات الطبية ، مما يتطلب من الشركات الحصول على رخصة مبيعات من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية (NMPA) قبل التصدير إلى البلدان الأجنبية. وفي الوقت نفسه ، تذكّر الصين جميع البلدان بأن تفهم بدقة مواصفات المنتج ومعاييره واستخداماته ونطاق تطبيقه عند شراء المواد الطبية ، وأن تدير بدقة
إجراءات النقل والتوزيع والتطبيق لتجنب الحوادث الطبية وسوء الفهم للمنتجات الصينية بسبب التشغيل غير السليم. تأكد من معايير المنتج ونطاق التطبيق عند الشراء. بأخذ القناع كمثال ، فإن ما يعادل قناع N95 الطبي الأمريكي (أو قناع FFP2 الطبي الأوروبي القياسي) هو قناع MEDICAL N95 الصيني القياسي. غالبًا ما يسيء المشترون الأجانب فهم أن قناع KN95 القياسي الوطني الصيني يعادل قناع N95 الطبي الأمريكي
أو قناع FFP2 الطبي الأوروبي القياسي) عند الشراء. على الرغم من أن المعيار الوطني KN95 لديه معدل ترشيح 95 ٪ ، إلا أنه قناع مدني للاستخدام غير الطبي. ليس لديها تقنية طلاء لمنع تناثر أو منع قطرات الفيروس. يتم استخدامه عادة لحماية الغبار والجسيمات الصغيرة ، ولا يمكن استخدامه في المؤسسات الطبية ، وخاصة وحدة العناية المركزة وغيرها من المناطق الملوثة بشدة. في الآونة الأخيرة ، استخدم المستورد الهولندي الأقنعة غير الطبية (المحددة بوضوح في العقد من قبل الشركة الصينية) في البيئات الطبية ، والتي كانت حالة من الاستخدام غير السليم. أوضحت وزارة الصحة الهولندية وأكدت جودة الدفعة الثانية من الأقنعة الصينية.
اختر الشركاء الحاصلين على شهادة تأهيل الصادرات الصينية الرسمية. خلال الفترة الخاصة للوقاية من الأوبئة ومكافحتها ، أصدرت وزارة التجارة الصينية ، بالاشتراك مع الإدارة العامة للجمارك و NMPA ، بالاشتراك “الإعلان عن التطوير المنظم لتصدير المواد الطبية” (رقم 5 لعام 2020) و “إعلان بشأن الإشراف على زيادة تعزيز جودة تصدير مواد الوقاية من الأوبئة” (رقم 12 لعام 2020) ، والتي تحدد متطلبات معايير جودة الصادرات من المواد الطبية الرئيسية ، موضحةً أنه بدءًا من 1 أبريل ، كشف COVID-19 الكواشف والأقنعة الجراحية والدعاوى الواقية الطبية ،
يجب أن تحصل أجهزة التهوية وأجهزة قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء على رخصة مبيعات من NMPA ويجب أن تستوفي معايير الجودة في الدولة (المنطقة) المستوردة. منذ 26 أبريل ، يجب على شركات تصدير القناع غير الجراحي الصيني تقديم إعلان مشترك بين المصدر والمستورد أثناء التصريح الجمركي ، يؤكد أن المستورد يقبل معايير الجودة للمنتج الذي تم شراؤه ولن يستخدمه للأغراض الطبية. نشرت الحكومة الصينية قائمة بمصنعي الأقنعة غير الطبية الذين حصلوا على شهادة أو تسجيل للمعايير الأجنبية (ابحث عن تحديثات على موقع الغرفة التجارية الصينية لاستيراد وتصدير الأدوية والمنتجات الصحية www.cccmhpie.org.cn) .
قائمة المنتجات والشركات المؤهلة (ابحث عن تحديثات على موقع الإدارة العامة للإشراف على السوق www.samr.gov.cn). اشترى المشترون الإسبان سابقًا مجموعة من الكواشف من الشركة المصنعة التي لم تحصل على المؤهلات ذات الصلة من NMPA ، وكانت هناك حالات من النتائج السيئة.
إتقان استخدام المنتج الصحيح. هناك أنواع مختلفة من كواشف كشف COVID-19. يمكن الحكم على اختبار المستضد بالعين المجردة في غضون 15 دقيقة. فرضية الاختبار هي أن المريض ينتج أجسامًا مضادة. لا ينتج العديد من المرضى الأجسام المضادة المناعية في المرحلة المبكرة من العدوى ، لذلك لا يمكن استخدام الكاشف للكشف عن النتائج الصحيحة ؛ لا يحتاج اختبار الحمض النووي إلى الانتظار حتى ينتج المريض الأجسام المضادة ، ولكن يجب أن يستخدم معدات المختبر ويستغرق الأمر من 2-8 ساعات لاكتشاف النتيجة. مشكلة الدقة المنخفضة لكواشف الكشف الصينية في سلوفاكيا و
حدثت الفلبين لأنه من ناحية ، خلط الطاقم الطبي بين طرق الكشف عن كاشفين مختلفين ، ومن ناحية أخرى ، لم يجمع الأطباء العينة بعمق أو كانت طريقة الجمع غير صحيحة. بما فيه الكفاية ، هناك دقة مخفضة. وقد أوضحت إدارات الصحة بالبلدين هذا الأمر.
ضمان ظروف النقل المؤهلة. في الوقت الحاضر ، تختلف عملية الإنتاج وظروف تخزين مجموعات الكشف عن الفيروسات. يمكن نقل بعض مجموعات الفيروسات في درجة حرارة الغرفة ، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التبريد أثناء النقل. بعد شراء مجموعات الكاشف من الصين ، اختار بعض المستوردين شركات النقل التي لا يمكنها ضمان نقل سلسلة التبريد ، مما يؤثر بالتأكيد على دقة الكواشف.
الفيروس لا يرحم ، في حين أن الناس لديهم تعاطف. توفر المواد الطبية المنتجة في الصين ضمانًا قويًا للقتال العالمي ضد COVID-19. وفقا لإحصاءات الجمارك الصينية ، من 1 مارس إلى 4 أبريل ، صدرت الصين حوالي 3.86 مليار قطعة من الأقنعة ، 37.52 مليون قطعة من الدعاوى الواقية ، 2.41 مليون قطعة من ترمومتر الأشعة تحت الحمراء ، 1.6 مليون قطعة من أجهزة التهوية ، 2.84 مليون صندوق من COVID-19 كشف الكواشف ، 8.41 مليون زوج من النظارات. 54 دولة (منطقة) و 3 دول
وقعت المنظمات عقود المشتريات الطبية مع الشركات الصينية. بالإضافة إلى ذلك ، تجري 74 دولة و 10 منظمات دولية مفاوضات شراء تجارية مع الشركات الصينية. تعتبر جودة المنتجات الطبية حاسمة في حماية حياة الناس. الصين على استعداد للتعاون مع جميع الأطراف لبناء دفاع قوي ضد COVID-19. التشويه المتعمد أو تسييس أو حتى وصم المنتجات الصينية لا يفضي إلى جهد المجتمع الدولي الموحد في محاربة العدو المشترك للفيروس.
COVID-19مرآة تعكس التضامن والتعاون للبشرية جمعاء. في الحرب العالمية ضد الوباء ، تقف الصين جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي ، بما في ذلك الأصدقاء المصريين ، مما يظهر صداقة قوية وحقيقية. ولكن في بعض البلدان ، لا يزال هناك أشخاص مثل الثعبان المجمد في أحضان المزارع في “أساطير إيسوب” ، الذين لا يرفضون فقط التعبير عن الامتنان عندما يتم مساعدتهم ، ولكن يختارون الرد مع الأنياب. هذه التشهير والقذف لا تساعدجهود بعض البلدان لمكافحة الوباء ، ناهيك عن صورتها التي تهزم نفسها. سيثبت التاريخ أن الافتراءات لا يمكن أن تقلل من جهود الصين الفعالة في منع والسيطرة على COVID-19 ، كما أنها لن تهز عزم الشعب الصيني على دعم المجتمع الدولي بقوة في مكافحة COVID-19. وأكد الرئيس السيسي: “أعتقد اعتقادا راسخا أن الصين ستصبح أقوى بعد هذا الوباء. وستعمل مصر على تطوير شراكة استراتيجية أعمق وأكثر شمولا مع الصين”. هذا في الواقع تصويت بالثقة في الصين مرة أخرى.
في أحلك لحظات الوباء ، ستواصل الصين العمل مع مصر للتغلب على الصعوبات. في الآونة الأخيرة ، تبرعت الحكومة الصينية بالدفعة الأولى من المساعدة لمصر ، بما في ذلك 20000 قناع N95 ، و 10000 مجموعة من الدعاوى الواقية و 1 مليون مجموعة من كواشف الكشف ، وستوفر الدفعة الثانية من المساعدة الطبية لمصر بما في ذلك 10000 أقنعة N95 ، 10000 مجموعة بدلات واقية وهلم جرا. وفي الوقت نفسه ، قدمت الشركات الصينية والمؤسسات الخاصة والحكومات الإقليمية ، مثل حكومة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم ، واللجنة الوطنية لتنظيم الأسرة ، ومجموعة التشييد الصينية ، ومجموعة علي بابا ، المساعدة الطبية لمصر.
كما تستثمر بعض الشركات الصينية بنشاط في خطوط إنتاج المواد الطبية مثل الأقنعة ، وتقدم المساعدة الأخوية لمصر. نحن نعتقد اعتقادا راسخا أنه لا يوجد شتاء لا يمكن أن يمر ، ولا ربيع لا يمكن الوصول إليه. نحن على استعداد للتعاون مع مصر في القتال ضد COVID-19. نعتقد بعد فوز هذه المعركة أن قلب شعب الصين ومصر سيكون أقرب.
