من المقرر أن تنتهي فترة ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي استمرت 12 عامًا، اليوم الأحد، عندما يصوت البرلمان على حكومة جديدة، مما يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة برئاسة اليميني المتطرف نفتالي بينت وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
نتنياهو، البالغ من العمر 71 عاما، فشل في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات 23 مارس، وهي الرابعة في عامين.
تم تشكيل الحكومة الجديدة، التي ستؤدي اليمين بعد التصويت على الثقة في الكنيست برئاسة بينيت، المليونير المتشدد واليهودي الأرثوذكسي.
ونشر بينت في تغريدة صورة لنفسه أثناء الصلاة، مع تعليق عليها بمباركة من الكتاب المقدس. وسيشغل منصب رئيس الوزراء لمدة عامين قبل أن يتولى يائير لبيد، وهو مذيع تلفزيوني سابق، المنصب بالتناوب.
سيرأسون حكومة تضم أحزابًا من مختلف الأطياف السياسية ، بما في ذلك لأول مرة حكومة تمثل الأقلية العربية في إسرائيل بنسبة 21%، وفقا لوكالة رويترز.
وداعا بيبي
يغادر نتنياهو المعروف بلقب «بيبي» بعدما خدم في ولايته الأولى كرئيس للوزراء في التسعينيات، وفاز منذ عام 2009 بأربع فترات متتالية.
وسيتوجه نتنياهو خلال الأيام المقبلة إلى المحاكمة بشأن قضايا الفساد والاحتيال والرشاوى في قضايا شراء أسلحة للجيش.
وأطلق عليه البعض من خصومه لقب «وزير الجريمة» واتهموه بإساءة التعامل مع أزمة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
وبدأت احتفالات خصومه بالغناء والرقص بمناسبة نهاية عهد نتنياهو في وقت متأخر من يوم السبت خارج مقر إقامته الرسمي في القدس، حيث حملوا لافتة سوداء كُتب عليها: «وداعا، بيبي، وداعا وداعا»، وفقا لوكالة رويترز الإخبارية.
لا يحظى تحالف الحكومة الجديدة سوى بأغلبية ضئيلة للغاية في البرلمان، 61 مقعدًا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدًا، وسيظل عليهم التنافس مع نتنياهو، الذي من المؤكد أنه سيكون زعيمًا مقاتلًا في المعارضة. ولا أحد يستبعد عودة نتنياهو.
