تواصل حملة المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن، هجومها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استجابة البيت الأبيض لبداية جائحة الفيروس القاتل في أمريكا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل.
وتشجع حملة بايدن مناصريها على تركيز هجومهم حول قضايا أربع: الحرب الكلامية والتجارية مع الحكومة الصينية و التغطية على الفاسدين و الفوضى و محسوبية الشركات.
وقالت “كيت بيدنجفيلد” ، نائبة مدير حملة بايدن “لم يتحمل دونالد ترامب المسؤولية عن مكافحة الفيروس، أو الأخطاء التي ارتكبها بعدم مبادرته في أول الأمر”.
وأضافت ” لقد تجاهل التحذيرات من خبراء الصحة ومن مستشاريه ومن جو بايدن نفسه. لقد أهدر وقتًا ثمينًا كان يجب أن يستعد خلاله للجائحة”.
وتابعت “النتيجة الآن هي إن أمريكا تشهد الآن أسوأ حصيلة من الوفيات الناجمة عن العدوى مقارنة بأي دولة أخرى بالعالم، وخسارة فادحة في الوظائف”.
وأشارت إلى إشادة ترامب برد الصين المبكر على الوباء وذلك قبل ان يضرب الوباء أمريكا، وذلك على الرغم من المخاوف وقتها من أن بكين تقلل من أرقام ونسب انتشار الفيروس، وهو مايحاول ترامب التخلص منه الآن برمي العبء كله والمسئولية على الصين، بعد أن فشلت إدارته في التصدي للوباء.
ولفتت قائلة :”إن الرئيس غض الطرف عن خطر عالمي ناشئ لأنه “كان يركز على إرضاء قادة الصين”.
وختمت بيدنجفيلد “بسبب سوء إدارة ترامب ، يعاني اقتصادنا من حالة من الفوضى ، ونتائج كورونا تسحق الطبقة الوسطى الأمريكية والعائلات العاملة يوميًا، ويرفض ترامب الوقوف في وجه الشركات الكبرى ومساعدتنا على الخروج من هذه الحفرة بأسرع ما يمكن”.