كتبت /فاطمة بدوى
استضافت مؤسسة جلوبال الجامعية المستضيفة لفرع جامعة هيرتفوردشاير الانجليزية بمصر لقاء
“اونلاين”
مع الدكتور محمود محي الدين
المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة.
والنائب الأول لرئيس البنك الدولي
و كان يدير الحوار استاذ كلية الاعلام بالجامعة داليا عشماوي بحضور د/اميمة حاتم الرئيس الشرفي للجامعة و د/خالد عبد الباري نائب رئيس الجامعة
حيث شهد اللقاء الحديث عن
أزمه الكورونا وتسببها فى حالة ركود الاقتصاد العالمى علي واشار محى الدين فى حديثه انه يجب توفير:
الامان من الاقتصاد
كذلك توفرالتتبع و الاختبار
كذلك توفر العزل
وتوفير العلاج اللازم
كما تحدث محى الدين عن
كيفية تاثر الصحه و الانتاج و الحلول للموازنه بينهم:
وتأثيرها على
أنخفاض في معدلات النمو
وأرتفاع معدلات البطاله
وقال إن
أعداد المتعطلين عن العمل وصل الى ١٩٥ مليون شخص
بناء علي منظمه العمل الدوليه
وانت في ظل أزمه الكورونا يتزايد الطلب علي الاطعمه و الغذاء
وكذلك قطاع الصحه يتزايد الطلب علي خدماته لمواجهة أزمة كورونا واشار الى انه
لايوجد دوله بالعالم لم تتأثر
بانخفاض متوسطات الدخل زاشار الى ان
مسانده الازمه عالميا تتوقف علي مدى مساهمة لاقتصاد
وقال انه لابد من سرعة انتشار
التأمين الصحي علي مستوي الأحياء و مراكز الجمهورية
واشار الى ان
ان المسار الطبيعي لانتهاء ازمه كورونا سيكون فى غضون في ١٨٠
شهر
وان هذه الازمه تسببت عبء على الدول و تراكم الديون
وقال انه ..
من المساهمات في دعم الدخل القومي في مواجهة الازمه هو
ان يكون هناك
انخفاض في مصر لسعر فائدة البنوك و انخفاض سعر البترول.
ورد على سؤال حول …كيف ستستفيد مصر من انخفاض سعر البترول
قال محى الدين …
يجب تخزين كميه كبيره لتأمين استهلاكها لفته زمنيه طويله
كذلك دعم قطاع النقل
ولابد أن ننتبه
للاحتياطي حرصا على حدوث اى تقلبات قد تحدث في سوق البترول و الغذاء
واشار ان على جميع الدول ان هناك
مساندة يجب اتخاذهم في ازمتان أساسيات وهما الصحه و الركود اما باقي الازمات يمكن احتوءها
وقال انه
لابد من التنميه المستدامة لكي يقل من حده الفقر و سوء التغذية
وأشار محى الدين انه و
لتحقيق التنمية المستدامة لابد من موازنة عامه جيدة
وفيما يخص
التعليم في أزمه الكورونا
قال ان هناك
950 مليون تلميذ يدرس من المنزل
بعد أزمة الكورنا يكون التعليم عن طريق جانبين تقليدي و التعليم عن بعد بناء علي financial times
واشار انه
يوجد بكوريا 220 جامعه منهم 43 جامعه قوميه و
180 جامعه خاصة
مؤكدا أنه لابد من وجود٥٠٠ جامعة في مصر
جامعه مقارنه بكوريا و يجب أن تكون منتشرة في جميع المحافظات
وشدد محى الدين فى حديثه انه
يجب علي الجامعة ان لا يقتصر دورها علي التعليم فقط و لكن لا بد ان تشمل الجانب البحثي.واشار إلى أن الجامعات تؤهل للحياة و العمل و احتياجات السوق وقال انه يجب التركيز على
نوعين من الانشطه على مدار 20 سنه قادمه وهى التكويد و التمريض (علي أعتبار الناس أعمارها تطول)
وقال محى الدين ان
التعليم الحديث موجود أيضا في الشرق الأقصى مثل الصين و سنغافورة
وتسائل محى الدين
هل البنيه الاساسيه من الشبكات توصل و نقدر تحملها مع الضغط علي الحاله الصحيه ؟
ورد قائلا ..الحل في الاستثمار
ويجب أن تتدخل الدوله بشكل اكبر لحين تعافي القطاع الخاص
الاحتياج الي الاستثمار في التعليم بشكل أكبر عن طريق و التكنولجيا المعلومات blended education
وشدد أيضا على ضرورة
الاستثمار في الأساتذة و والباحثين وقال انه يجب
الاستثمار في التأمين الصحي الشامل و ترميم المنشآت الصحيه القديمة واشار أيضا لضرورة
الاستثمار البشرى عن طريق: التدريب التكنولوجي
الاستثمار في DNA (Data, Network, Artificial Intelligence) عن طريق القطاع الخاص
لكن الدوله تقوم باستثمارات عامه
و يجب الاستثمار في المحافظات الاخرى
كذلك الاستثمار ضد التلقي من الصدمات (الصحيه , البيئيه , ……….)وايضا
الدعم النقدى نتيجه البطاله
وفيما يخص البورصة
قال محى الدين
أهم تدعيم للبورصه عن طريق الانضباط الصحى علي أعلي مستوي و جهود الخروج من أنخفاض النمو
وقال إن
أنعكاس البورصه يعتمد على:
السياسه النقدي
معدل الخروج في انحفاض النمو وقال انه يجب ان يكون هناك
تحسن في الاحتياطي للنقد الاجنبى
مصر تأخذ ترتيبات التبادل التجاري بالعمله المحليه وقال إن
مصر متأثر سلبا مثل أي دولة و لكن مصر تستطيع أن تحسن من وضعها عن طريق الاستثمار في البشر و البنيه الاساسيه
