يعود الفنان مجدي صبحي للتمثيل مرة أخرى بعدما قرر منذ فترة قصيرة اعتزال الفن وذلك بعدما تناقش معه الفنان عادل عبده وأقنعه بالمشاركة في مسرحيته الجديدة “زقاق المدق” المأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم لأديبنا الكبير نجيب محفوظ.
زقاق المدق عمل مسرحي ضخم يعد له المخرج عادل عبده منذ حوالي ثلاث سنوات مع فريق عمل مكون من الشاعر محمد الصواف الذي حول الرواية لعمل مسرحي فهو صاحب الرؤية الدرامية ويكتب أشعار العمل، كما يقوم بتصميم الديكورات المهندس محمد الغرباوي والأزياء للدكتورة مروة عوده والألحان لمحمد محيي والتوزيع الموسيقي لديفيد داوود.
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية شادية ، تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.
