أعلن الفنان محمود حميدة عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، فيما وصفه بإنفعال مواطن مصري بما يحدث في الأراض المحتلة.
نشر محمود حميدة فيديو عبر حسابه على Instagram، استعرض فيه تاريخ بداية الصراع الفلسطيني مع الأحتلال، موضحًا أنه ولد سنة 1953، أي بعد بداية الصراع.
أوضح حميدة أنه يرفض الممارسات التي تحدث في هذا الصراع، وحالات القتل المستمرة، متذكرا حادث إطلاق الرصاص على المصلين في المسجد الأقصى من أحد جنود الأحتلال سنة 1969.
أضاف أنه قرأ الخبر في الصحيفة وأنصرف إلى أمور حياته، لكنه بعد حوالي 12 عاما قرأ قصيدة للشاعر فؤاد حداد، تحدث فيها عن تلك الواقعة، وهذا هو الفارق بينهما.
قرأ محمود حميدة القصيدة لمتابعيه، واختنق صوته أكثر من مرة وهو يردد كلماتها، وبعد أن انتهى أوضح أنه تنتابه نوبة بكاء كلما قرأ القصيدة، وطلب من متابعيه التفكير في القضية والصراع كونهم ينتموا إلى الأمة العربية وعدم الاكتفاء بالشجب، لأن أهل فلسطين يعيشوا في جحيم، مختتما حديثه: “أرجو أن لا نكتفي بالبكاء”.