مدارس المستقبل خطوة علي الطريق الصحيح

من حق صاحب مدارس المستقبل ان يرفع دائما راسه بكل فخر وذلك لانه حقًا رجل المستقبل الذي اعاد للهيكله التعليميه لونًا مختلفًا لن تجده كلما بحثت عن بديل او مماثل له
لا اتكلم اليوم بعنصريه ولا تحيزًا إطلاقًا
وانما اتحدث بلسان الصدق فهو يستحق ذلك بل اكثر
لقد كتبت قبل ذلك عن مدارس المستقبل وعن صاحب هذا الصرح العظيم المميز دون ان اتتحسس بعض الدواخل عن هذه المنظومة وكان لابد من البحث عن نماذج اخري حتى اكتشف الاختلاف
وبالفعل قمت بزيارات لبعض المدارس وكانت هى الإشكالية فى الفرق والتميز
بعض المدارس لايوجد بها تواصل تمامًا اللي من خلال مايسمي بالابليكشن مثل مايسمي وهي ظاهره مستحدثه ومضمونها انه لايوجد اي تواصل انساني مع اداره او صاحب مدرسه ولا معلم أيضًا وعند الشكوى يلجأوا أولياء الاموار الى الشات وفى اغلب الأحيان يكون الرد مقتصرًا على انه هوه النظام والتعليمات المدرسيه وهنا السؤال اين ذهب روح التفاعل بين المدرسه وبين أولياء الأمور لخدمة الطالب والناحية التربوية فحينما اود ان أخاطب استاذ او استاذه فى امر أو مشكله تخص أبني أو بنتي يقتصر الامر على كلمتين فى شات وعجبي
ووجدت أيضا فى بعض المدراس على لسان بعض الأمهات بانها حينما يجدوا بعض المشاكل ويلجاوا الى المدرسه لتحديد موعد زياره وكأن الأمر اصبح حربيًا يخص الشؤون العسكرية وبعد ان يتم تحديد موعد وتقدم الشكوى نجد اليوم الثاني اضطهاد غير طبيعي مجمل بالعنف وعدم الانسانيه للطالب أو الطالبه
أين ذهبت روح العدل فى بعض المؤسسات التربوية التى كانت تهدف اولآ الى التهذيب والتربيه بجانب البيت يد بيد
فمن اجل ذلك لابد من تفعيل دور الرقابه على بعض المدارس ولابد على كل من يشغل منصب اداري داخل مدرسه ان يدع الكرسي والمكتب ويتجول داخل الفصول ويشاهد ويسمع كل مايحدث داخل هذه المؤسسه وان يفتح مكتبه وتليفونه ويستقبل كل نقض وكل شكوي بروح من التسامح والانسانيه فنحن لم نكلف من الدوله او صاحب العمل بمنصب من اجل الاعتكاف داخل المكتب مكتفي بالابليكشن
وهنا فقط تحسست دواخل مدارس المستقبل وعرفت الفرق بينها وبين الكثير من المدارس
فهي واحده ولن يكون لها شبيه فى النظام والتواصل عن قرب تواصل أنساني جيد وليس تواصل الاكتروني فى اي وقت مسموح لاولياء الأمور بدخول المدرسه فأبوابها مفتوحة دون موعد او طلب زياره
وعند وجود اي مشكله تجد مديرة المدرسه ثم الوكيله فى استقبال شكوتك وحسن الضيافه أيضًا حتى تشعر كأنك فى بيتك الثاني بالفعل انا اقصد هذه المعني فمدارس المستقبل هي البيت الثاني للطلاب وايضا لأولياء الأمور
ولا يقتصر الأمر عزيز على ذلك
بل نجد التواصل من خلال الفون طول اليوم ولساعات متاخره من الوقت فكل مايحتاج اليه ولي الأمر من توضيح لاي ماده يستطيع السؤال عنه من خلال مدرس الماده
والأجمل فى ذلك كله بأن صاحب هذا الصرح العظيم المميز الرائع لا يغلق بابه فى وجه احد ولا يخفي ارقام تلفوناته عن احد فهو يسمع للكل دون ملل ويحل اي مشكله فور حدوثها دون تكاسل او غرور
فهو رجل ذات طابع خاص منفرد
فكل التحيه والتقدير والثناء (لأستاذ محمد بيومي قعود)
فهو نموذج ايجابي مميز لابد من تكريمه والاقتداء بها داخل كل مؤسسه تربويه
فكل الشكر لشخصه الكريم الإنساني
وتحياتي انا د/صابرين عبدالعزيز
جريدة الجورنال العربي