ميرنا المهندس سندريلا الشاشه العربيه في ذكراها وحشتينا

كتبت ريهام طارق
میرنا عبد الفتاح محمد رجب، من موالید 1 أكتوبر 1978، عرفت إعلامیًا باسم “میرنا المھندس” واختار لها هذا الاسم المنتج حسین حلمي المھندس، درست الباليه لمدة 6 أعوام، وعملت في مجال الإعلانات منذ الطفوله حيث ابتدت مشوارها الفني في عمر التاسعه وهي خريجه بالمعهد العالي للفنون المسرحية
أول اعمالها الدراميه علي الشاشه الصغيره دورها في مسلسل أرابيسك و مسلسل ساكن قصادي ثم اتجهت إلي السينما و كان أول أعمالھا السینمائیة فیلم “مستر دولار” عام 1993، بمشاركة یونس شلبي، وسعاد نصر وتألیف وإخراج أحمد عبد السلام
بدأ مرض ميرنا المهندس عام 2002 وتم تشخيصه فيما بعد بسرطان القولون، بعد تشخيص خاطيء تسبب في تدهور حالتها، ما استدعى سفرها للخارج وإجرائها عمليات جراحية لاستئصال الجزء المصاب على عدة مرات..
لكن ميرنا التي يحب الجميع رِقتها، عانت حتى تم استئصال القولون كاملا واستبداله بأمعاء صناعية في لندن، ومعها قررت الابتعاد عن الساحة الفنية وأعلنت اعتزالها وارتدائها الحجاب، واتجهت لحفظ القرآن الكريم.
و لم تكن معاناه ميرنا المهندس من مرضها فقط، فقد عانت من حياة أسرية صعبة، أبرز مشاهدها والدها الذي قُتل على يد والدتها، وهربت من حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، وقيل أن القتل كان دفاعًا عن النفس بحسب روايات صحفيةكما امتدت المعاناة لشقيقها عادل، الذي تورط في ترويج المخدرات مع عدد من المتاجرين فيها، وألقت قوات الأمن قبضتها عليه عام 2007، مما سبّب لها حزنًا كبيرًا. في الصورة يظهر شقيقها في أثناء جنازتها..
لم تتزوج ميرنا وكانت تخاف من الفشل في الحب والزواج بعد تجربه والديها القاسيه .
و كان لها تصريح تلفزيوني ذكرت فيه “سأموت فعلا لو صدمت في قصة حب فاشلة، لن أتحمل ما قد يحدث..”
ومع بدايه عام 2015 في الوقت الذي بدأت تنتعش فيه فنيًا، فاجأها المرض مرة أخرى، ما استلزم نقلها فورًا للمسشتفى، وتم نقلها إلى المركز الطبي العالمي، وتوفيت عقب إجراء عملية جراحية في 5 أغسطس 2015.وكان آخر تصریح لها، على أنباء تدھور حالتھا الصحیة التي نشرتھا العديد من المواقع الصحفية: “لا أطلب سوى أن یتركوني في حالي ویتوقفوا عن نشر الأخبار الكاذبة، وأطلب من الجمھور الدعاء لي فقط”
#ريهام_طارق