المهندس سعيد ناجي
كتب-رمضان رجب
نبدأ من حيث إنتهى “المهندس سعيد ناجي” حيث ذكر في بيانه الذي نشره على صفحته الشخصية “فيس بوك” وقال: أن الأمر ليس مجرد رغبة أو قناعة، وإنما قرار لابد أن يأخذ في اعتباره الكثير من العوامل وأن يأتي بعد نقاش هادئ وجماعي، نتعرف منه على إجابات واضحة ومُقنعة لكثير من التساؤلات المُلحة والأساسية، حتى لا تُفاجئنا المُعوقات فنخِذل الناس أو نفشل في تحقيق طموحاتهم فينا.
وتفاجئ “المهندس سعيد ناجي” أنه تم ترشيحه من قِبل أهلة وأصدقائة وذلك من خلال دعمهم على مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مما اثار في داخلة الحماس تارة، وبعضُ من القلق من أن لا يُلبي مطالب الجميع تارة أخرى، وقال: “فوجئت بهؤلاء جميعًا وقد سبقوني في التفكير وإعلان المواقف، وكانت المفاجأة أنهم وضعوني وحدي مرشحًا باسمهم ومحلاً لثقتهم، مُتعشمين أن أقبل بذلك وأتحمل هذه المسؤولية”.
وأوضح قائلاً: “أنني لم يخطر ببالي أو أفكر فى ذلك، لكن مطالب الأحباء، خلال الأيام الماضية هي التي أعطتني شعورًا بأن هناك ما يمكن أن نفعله بصحبتهم، فيعود علينا جميعًا بالخير والنفع والأثر الطيب، دون أن يُحسب الفضل فيه لشخص أو يُنسب لمجموعة وهو مبدأ إنكار الذات”.
وفي نهاية بيانة أعرب عن سعادتة قائلاً: “سعدت كثيرًا بمحبتكم الكبيرة، وما ابديتموه من ثقة وحب صادق في شخصي المتواضع وتقديري أن ذلك وحده دليل محبة يكفيني ويغنيني ويُرَسِخ يقيني بأن “خيرُ الناس أنفعهم للناس”، وسأبدأ في تداول الأمر مع الأهل والأصدقاء والشباب، أملاً في أن يكون لديهم من النصائح والآراء، ما يساعدنا على اتخاذ القرار الأنسب”.
