بقلم د. صابرين عبدالعزيز
كتبت فى سطوري كثيرًا عن نماذج
رمي بها الموج إلي مصرنا الحبيبه
تلك النماذج تأثر بها مجتمعنا فى الفترات الاخيرة
ليس وحدي من يهاجم ذلك الطفو الغريب على مجتمعنا الشرقي
وأثناء هذا الصراع النقدي بين السلبي والإيجابي تتطرقا إلى مسمعي بعض الحكايات عن ( رجل الأنسانيه )
ومن هو ؟
وماذا يفعل من اجل الغير ؟
استوقفت هنا وبدأت قصة البحث عن هذا الرجل ولماذا تلقبه الناس بهذا
وهل من المعقول أن ينبت نموذج ايجابي وانساني فى كل هذه الصراعات الاجتماعيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومع البحث كانت المفاجاة وهي رسالة جاءت لتخبرنا بأنه مازال الخير ومازالت الانسانية هنا فى مصرنا الحبيبه ام الدنيا
التي تتجسد فى نماذج طيبه مثمره تعلوا بالعطاء وحب الغير والرقي فى التعامل وحب الوطن
وكان هو من تلك النماذج
وهو ( أستاذ محمد بيومي قاعود )
رجل الانسانيه مثلما يلقبه الناس
وهنا تأتي الحكاية……..
هو رجل اعمال يمتلك الكثير من الأعمال
ومنها سلسلة (مدارس المستقبل)
التي تعتبر من اهم وأفضل المدارس من الناحيه العلميه والتربوية والنظامية
هذا الرجل لديه فكر مختلف ممنهج راقي
يقدمه من خلال هذا الصرح الكبير المتألق من المدارس
والغريب بل والجميل بأن الأمر لا يقتصر فقط على تلك المدارس والمسأله التعليمية
بل يمتد ويتسع الى الناحية الانسانيه
وذلك يحدث من خلال( تكفله بكثيرا من الأولاد الغير قادرين وتكفله أيضا بكل النشاطات الخاصة لتلك الأولاد بل يمتد عطائه الى أسرهم والي دعمهم نفسيا ورفع معنوياتهم)
فمن اجل ذلك اطلق عليه
(رجل الانسانيه)
فكل الأحترام والتقدير والثناء لهذا الرجل الذي يعبر عن افضل النماذج المشرفه لمصرنا الحبيبة
ومن هنا أوجه رسالة الى كل رجل اعمال مسؤول أن يقتضي بهذا النموذج الايجابي المشرف حتى نعلوا ونسموا ببلدنا الحبيبه
“مصر ام الدنيا”
