كتبت : نورا فخرى
قال النائب محمد عطية الفيومي، عضو مجلس النواب، إن مجلس العموم البريطاني أكثر تمسك بالتقاليد، وسبق واستخدم الصورة في تفعيل أدواته الرقابية، وتم تعديل لائحته في هذا الصدد، مضيفا:” الصور التي تقدم بها النائب محمد الحسيني لا تكذب، بل تؤكد المسؤلية السياسية للوزيرة، ووثيقة حول تهالك المستشفي، وتناوله في الفيديو الساعه التي يرتديها تأكيد منه أن التسجيل حدث في يناير 2020 وليس بأمر بعيد“.
جاء ذلك خلال مناقشة مجلس النواب، أول استجواب تحت القبة خلال الفصل التشريعي الحالي، والموجه من النائب محمد الحسيني إلي وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول تهالك مستشفي بولاق الدكرور.
وأضاف “الفيومي”: “لقد استرعي انتباهي أن النائب الحسيني طلب بيانات عن طريق المجلس في شأن موضوعه والوزارة رفضت الرد، وهذه في حد ذاتها مخالفة صريحة للقانون، وتستوجب سحب الثقة لعدم تنفيذ بنود القانون.
ولفت الفيومي، إلي ارتفاع وفيات الأطفال، مؤكداً أن نجاح المبادرات الرئاسية في مجال الصحة تُحسب للرئيس وحده وليس أي طرف أخر، التي طرحها عندما وجد أن الحالة الصحية يرثي لها، فهو صاحب الفضل الأول والأخير وليس مجهود وزارة الصحة.
من جانبها، قالت النائبة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، إنها وقعت علي طلب سحب الثقة من وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، مشيرة إلى إنها طالبتها سابقا بمكافحة العدوى، فيما نحن حالياً أمام حالات وفيات بحميات بني سويف، بسبب الغسيل الكلوى.
