بقلم وسام حلمي
لن تسقطنى خانه….فارغه فى هويتى
ابدء مقالتى هذه بعده اسأله تجول بخاطرى وتنهك تفكيرى ابدئها ب
متى؟
متى تتغير نظره المجتمع للمرأه ؟
متى ستأخذ قسطا من الراحه تجاه تفكيرها المشتت
فى كيفيه إرضاء من حولها ؟
والى متى سيفرض عليها الخضوع لافكار مشوهه لا تشبهها لمجرد وجودها داخل مجتمع يحكم عليها من قطعه قماش ترتديها !
متى تأخذ نفسآ عميقا فى هذا الكون الفسيح دون حاكم عليها
برغم كل هذا التقدم والانفتاح الذى نشهده إلا أن المرأه مازالت تعافر لإثبات انها كائن حى له حق الحياه كمخلوق من مخلوقات الله ع هذه الأرض إلى متى ستنتظر التحرر من موروثات عفا عليها الزمن! متى تأخذ حقها فى الاستقلال بأسرتها داخل منزل هادىء دون نظرات تلاحقها وتعد عليها كل خطوه لمجرد أنها دون رجل هل من العدل فى هذا المجتمع الحكم عليها من خلال لقب وخانه فى هويتها
متى تنتهى متى!…………. متى يعترف المجتمع انى كائن حى له الحق فى الحياه! متى تظهر هويتها دون خجل من خانه فارغه ……سأظهر هويتى دون خجل….خلقنى الله وكرمنى خلقنى وحدى حره ولن تسقطنى خانه هويتى…. الفارغه……
لن استسلم إلى أفكار لاتشبهنى …لمجرد إرضاء مجتمع يحكم على من خانه فارغه….بعقول أكثر فراغاً