كتب لؤي شوكت
اختتمت الثلاثاء الماضي في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة الخليجية في دورتها الأربعون، والتي يرأسها في هذه الدورة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ال سعود.
وقد ناقش الحضور تطورا ت الأوضاع على الساحتين العربية والإسلامية اضافة الى أخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الخليجية، فيما رأى مراقبون بوادر تحسن للعلاقات بين أطراف الأزمة مستدلين على ذلك باللقاءات الودية التي جمعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس الوفد القطري الشيخ عبدا لله بن ناصر بن خليفة ال ثاني.
وقد رحب أمير دولة الكويت وهو الذي تقود بلاده جهود المصالحة بين أطراف الأزمة بالجهود المبذولة على جميع الأصعدة وخص منها الفعاليات الرياضية التي أقيمت على الأراضي القطرية الأسبوع الماضي تحت شعار خليجي 24 والتي جمعت منتخبات الدول الخليجية ،وظهرت فيها الروح الرياضية لمنتخبات ومشجعي تلك الفرق رغم وجود خلافات على المستوى السياسي بين القادة.
وكان من أبرز الغائبين عن حضور القمة الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ، فيما عده مراقبون مؤشرا على عدم اكتمال خطوات المصالحة والتي فضل البعض ابقائها بعيدا على عدسات الاعلام حتى موعد الاعلان النهائي عنها.