لقد تأثر مجتمعنا المصري فى السنوات الاخيرة بكثيرا من النماذج السلبيه التي رمي بها الموج الى مصرنا الحبيبه
تأثرنا جميعًا واهتزت بيوتنا وضاع الكثير منا تجاه هذا الطفو الغريب المستحدث علينا وهنا فقط تبعثرت كثيرًا من المعاني والاخلاقيات والانسانيات حتى تعطلت لغة الصدق تماما وفي هذا الوقت شعرنا جميعًا بفقدان الأمل فى التغيير والتعبير
والافصاح تماما
والسؤال هنا ؟
هل نظل نعاني كثيرا من التعقيدات والمخالفات والتحيزات داخل بعض المؤسسات الحكوميه؟
هل نحن فقدنا الثقه الكامله فى ايجاد نماذج ايجابيه مشرفه تعيد للهيكلة الحكوميه الانسانيه من جديد لتعديل القوانين وتسهيل الاجراءات والمعاملات على الناس ؟
هل نظل كثيرا نعاني ؟
وهل حقًا مازال الآمل!!
نعم مازال الآمل ومازالت الانسانيه فى مصرنا الحبيبه فى ام الدنيا مازالت النماذج الطيبه تقاوم السلبيات حتى نستشعر الامان الغائب من جديد على ارض الواقع
نماذج تقضي على الظلم وتعمل على الانصاف والعدل معًا
عن نموذج مشرف فى مصرنا الحبيبه اتحدث
وهو( سيادة المقدم محمود خطاب رئيس وحدة مرور فيصل)
هو نموذج مصري مشرف
نموذج ايجابي لديه الكثير من الأفكار المطروحة للتغيير داخل مؤسسه حكوميه
هو يعمل بجديه وعدل وانصاف ومساواة أيضا والجميل فى ذلك كله الانسانيه التى شاهدتها فى تعامله مع الناس ومع فريق العمل
فهو لا يغلق بابه امام احد ولا يستغل منصبه للراحة والاستجمام داخل المكتب معكتف على الكرسي بل العكس تماما
فهو يتجول داخل الوحدة ويسمع للجميع دون ملل ويحل اي مشكلة فور حدوثها
فهو رجل ذو طابع خاص منفرد لانه يتسم بالانسانية والحزم معًا فى خدمة الناس والمجتمع
كل الشكر والتقدير والاحترام (لسيادة المقدم محمودخطاب)..
ومن هنا ولتكن دعوه للرقي والانسانيه فى التعامل والسلوكيات (كثقافة) للمجتمع
فأذا نجحنا فى تغيير الأفكار السلبيه القديمه نستطيع ان نتقدم
ولتكن ايضا دعوه للعمل وليس الاعتكاف داخل محل العمل (المكتب) فنحن لم نكلف من الدوله من اجل الاعتكاف بمكاتبنا ٠٠
(افتحوا ابوابكم للناس واستمعوا وتعاملوا لكن ….الانسانيه اولا) فهي اساس النجاح والرقي والرحمه
(الراحمون يرحمهم الله)
بقلم
د/صابرين عبدالعزيز
