“محدش بيهل الهبل دا اللى احنا بنهبله”.. رد من فعل من الدكتور أحمد ممدوح – أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية – على سؤال شاب عن حكم الدعاء او ذكر الله بطريقة الفرانكو اراب، وهي لغة مستحدثة بين الشباب أثناء الحوارات عبر “الشات” على الموبايل أو الكمبيوتر، ويكون فيها استبدال بعض حروف اللغة العربية بأرقام ورموز.
كانت دار الإفتاء المصرية تلقت سؤالًا، خلال إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، من شخص يقول: “هل يجوز ذكر الله بلغة الشباب “الفرانكو اراب” خصوصا أن لغة القرآن الكريم هي العربية؟”.
وفي رده، قال ممدوح: أننا نحن المصريين من يختلق مثل هذه اللغات العجيبة، فقد سافرت إلى العديد من الدول الأجنبية جميعا يتعامل بلغتهم الخاصة، وعلى هذا علينا نحن المصريين الافتخار بلغتنا العربية ولغة القرآن الكريم وخاتم المرسلين، وهذا لا يعني دراسة واستخدام اللغات الأخرة، ولكن دون التطرق إلى دس بعض الكلمات من لغات أخرى بين كلامنا المصري الأصيل على سبيل التباهي وعلى من يتكلم بهذه الطريقة أن يكون متعلما ومثقفا ويترك اللغة المشوهة المختلطة.
ونصح أمين الفتوى بالاعتزاز باللغة العربية لأنها من حضارتنا وثقافتنا التي نفتخر بها أمام العالم كله، فإذا أردنا ذكر الله علينا بالذكر بنفس اللغة التى نزل بها وهي العربية.
