كتبت – إنچي علاء
أن التعامل بلطف ولين مع الحفاظ على شئ من الحزم وعدم الخضوع في بعض الأحيان يحولك من شخصٍ عادي إلى شخص دبلوماسي،كما إن اختيار الكلمات وعدم الدفع بها أو القاء اللوم والأخطاء على شخص ما يجعله في موقف أكثر احراجًا أمام الآخرين له دور كبير في ارتقاء مكانتك لديهم.. مثال؟
إذا كنت تشاهد عرض تقديمي لشخص ما سواء طالب في جامعة أو موظف بشركة تديرها وكان هناك بعض الأخطاء التي لفتت انتباهك يمكن توجية النصيحة بطريقة لا تزعج متلقيها
“رائع، ولكن هناك أفضل انتظره منك المرة المقبلة… اهتم بالبحث بشكل أكبر… إلخ”
أما لو كان هناك رأي معارض لرأيك يجب تقديره والاستماع إلى وجهة نظره جيدًا فمن سمات الدبلوماسيين القدرة على الاستماع أكثر من التحدث فالمرونة خاصة في مجال العمل المهني تساعد على ارتقائك لإنها تدربك على كيفية التماشي مع وجهات النظر واستيعاب المناقشات المختلفة، أضافةً بأن الآراء المتناقضة أحيانا تزيد من خبرتك وتجعلك ملم بالكثير من المعلومات التي تساعدك في الاجابة على أسئلة يمكن طرحها عليك مستقبلًا.
تذكر جيدًا بأن لغة الجسد تحمل الرسالة التي تود قولها، فحافظ على التناغم والانسجام بين الكلمات التي تقوم بنطقها وبين لغة جسدك، كما أن الهدوء والاتصال بالعين وتعبيرات الوجه خاصة المحايدة أثناء المناقشات لهما دور كبير في تحويل تفكير العقل من الشكل العاطفي إلى الشكل الدبلوماسي.